الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
====
حوار مع : الداعية خولة العتيقي الباحثة والكاتبة الإسلامية
ما هو دور المرأة المسلمة في هذا العصر ؟
نحن في عصر يتحكم فيه الاقتصاد الغربي متمثلاً في مؤسساته المالية ،
ومن ثم أصبح له السيادة على عالمنا المعاصر والفكر المؤثر في حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية .
ومع ذلك نقول : إن الخطورة لا تكمن في المذاهب المتوردة بقدر ما تكمن في واقع أذهاننا ونفسياتنا التي تتوجه دائماً للأخذ من الحضارة الغربية قشورها فقط بأخطائها، وذلك من موقع الانهزام النفسي والشعور بالنقص حتى تجزأت الدعوات إلى اقضاء شرع الله في حكم حيلتنا وتنظيمها، وقد وجد عالمنا المعاصر في المرأة سلاحاً جديداً يفسد به الأخلاق والقيم والأديان، ويخلق لها أدواراً جديدة غير أدوارها الطبيعية التي خلقها الله من أجلها، ويشركها في صراعات هي في غنى عنها .
* ما دور المرأة الدعوى الذي يجب أن تقوم به ؟
إن نشر الدين والدعوة وما لهما من دور في بناء المجتمع المسلم مسئولية الرجل وهي مكلفة وملزمة إلزاماً شرعياً بأن تؤدى دورها الإسلامي الأصيل في حماية مجتمعها وبنائه في مختلف الميادين الحياتية وحفظ الهوية الإسلامية للمجتمع .
• وما دور المرأة الأخلاقي الذي يجب عليها القيام به ؟
إننا نرى الأخلاق تتدهور، والسؤال هنا هو : هل الرجل وحده المسئول عن ذلك أم إنها مسئولية مشتركة؟ انه مسئولية مشتركة إذا تخلت عنها المرأة الزوجة والابنة والداعية فلا فارس لها .
• وهل يتعارض حفظ الهوية الدينية للمرأة المسلمة مع العولمة والانفتاح ؟
إن الدور المهم الذي يجب أن تتبناه المرأة المسلمة المعاصرة هو أن تكون ذات ثقافتين :
- ثقافة بدينها وعلم به .
- وثقافة خاصة بعصرها من الأمور التي تخص المرأة .
فالمجتمع العالمي أو العولمة تضخ بأفكار وثقافات معظمها يقع تحت بند العلم الفاسد ، وعن الدعوات النسائية التي تطالب بتحرير المرأة : لماذا لا تتبناها المرأة المسلمة ؟ تضع لها الأسس والقوانين النابعة من الشريعة وتعرضها بصورة حسنة .
وكيف تحافظ المسلمة المعاصرة على هويتها ؟
قبل كل شيء يجب أن تعرف وتعي المرأة المسلمة المعاصرة ما يراد منها شرعاً لكى تحدد دورها في المجتمع، وأن توازن بين مصالحها الفردية من حق في الحياة وحق الزواج وتكوين الأسرة وبين المصالح الاجتماعية الأخرى، ودورها في المشاركة في بناء المجتمع والمرأة يجب أن تعرف أمرين لكى تحفظ هويتها المسلمة وهما : أنها مستخلفة كالرجل، ومأمورة كالرجل.
*ما موقع المرأة المسلمة من منظومةالعولمة ؟
أعتقد أن المرأة المسلمة مستهدفة من العولمة قبل الرجل، فبيدها مفاتيح الإفساد كلها كأم وكزوجة وكبنت وأخت، ويراد لها الانسلاخ من هويتها والانفصال عن دينها وأخلاقها، وعلى المرأة استخدام آليات العصر الحديث للدعوة إلى تحرير المرأة من منظور إسلامي وشرح فقه النساء في الإسلام بطريقة سهلة مبسطة وميسرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
====
حوار مع : الداعية خولة العتيقي الباحثة والكاتبة الإسلامية
ما هو دور المرأة المسلمة في هذا العصر ؟
نحن في عصر يتحكم فيه الاقتصاد الغربي متمثلاً في مؤسساته المالية ،
ومن ثم أصبح له السيادة على عالمنا المعاصر والفكر المؤثر في حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية .
ومع ذلك نقول : إن الخطورة لا تكمن في المذاهب المتوردة بقدر ما تكمن في واقع أذهاننا ونفسياتنا التي تتوجه دائماً للأخذ من الحضارة الغربية قشورها فقط بأخطائها، وذلك من موقع الانهزام النفسي والشعور بالنقص حتى تجزأت الدعوات إلى اقضاء شرع الله في حكم حيلتنا وتنظيمها، وقد وجد عالمنا المعاصر في المرأة سلاحاً جديداً يفسد به الأخلاق والقيم والأديان، ويخلق لها أدواراً جديدة غير أدوارها الطبيعية التي خلقها الله من أجلها، ويشركها في صراعات هي في غنى عنها .
* ما دور المرأة الدعوى الذي يجب أن تقوم به ؟
إن نشر الدين والدعوة وما لهما من دور في بناء المجتمع المسلم مسئولية الرجل وهي مكلفة وملزمة إلزاماً شرعياً بأن تؤدى دورها الإسلامي الأصيل في حماية مجتمعها وبنائه في مختلف الميادين الحياتية وحفظ الهوية الإسلامية للمجتمع .
• وما دور المرأة الأخلاقي الذي يجب عليها القيام به ؟
إننا نرى الأخلاق تتدهور، والسؤال هنا هو : هل الرجل وحده المسئول عن ذلك أم إنها مسئولية مشتركة؟ انه مسئولية مشتركة إذا تخلت عنها المرأة الزوجة والابنة والداعية فلا فارس لها .
• وهل يتعارض حفظ الهوية الدينية للمرأة المسلمة مع العولمة والانفتاح ؟
إن الدور المهم الذي يجب أن تتبناه المرأة المسلمة المعاصرة هو أن تكون ذات ثقافتين :
- ثقافة بدينها وعلم به .
- وثقافة خاصة بعصرها من الأمور التي تخص المرأة .
فالمجتمع العالمي أو العولمة تضخ بأفكار وثقافات معظمها يقع تحت بند العلم الفاسد ، وعن الدعوات النسائية التي تطالب بتحرير المرأة : لماذا لا تتبناها المرأة المسلمة ؟ تضع لها الأسس والقوانين النابعة من الشريعة وتعرضها بصورة حسنة .
وكيف تحافظ المسلمة المعاصرة على هويتها ؟
قبل كل شيء يجب أن تعرف وتعي المرأة المسلمة المعاصرة ما يراد منها شرعاً لكى تحدد دورها في المجتمع، وأن توازن بين مصالحها الفردية من حق في الحياة وحق الزواج وتكوين الأسرة وبين المصالح الاجتماعية الأخرى، ودورها في المشاركة في بناء المجتمع والمرأة يجب أن تعرف أمرين لكى تحفظ هويتها المسلمة وهما : أنها مستخلفة كالرجل، ومأمورة كالرجل.
*ما موقع المرأة المسلمة من منظومةالعولمة ؟
أعتقد أن المرأة المسلمة مستهدفة من العولمة قبل الرجل، فبيدها مفاتيح الإفساد كلها كأم وكزوجة وكبنت وأخت، ويراد لها الانسلاخ من هويتها والانفصال عن دينها وأخلاقها، وعلى المرأة استخدام آليات العصر الحديث للدعوة إلى تحرير المرأة من منظور إسلامي وشرح فقه النساء في الإسلام بطريقة سهلة مبسطة وميسرة
